فجر اليوم
لجنة الطوارئ المركزية في غزة تعبر عن استنكارها للبيانات الرسمية الصادرة عن بعض الجهات المصرية، مؤكدة أنها لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُضلل الرأي العام وتُجمّل صورة التقصير الفادح بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون في كوارث مستمرة.
تؤكد اللجنة أن ما يُعلن عن دخول مئات الشاحنات عبر معبر رفح غير صحيح، والأرقام المعلنة لا تُعبر عن الواقع.
ما يصل فعليًا لا يُلبي الحد الأدنى من احتياجات الناس.بالنسبة للإخلاء الطبي، فإن الآليات المُعتمدة مُعقدة ومُذلّة، ولا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى، مما يترك عشرات الآلاف من المرضى والجرحى لمصيرهم المجهول.تطالب اللجنة السلطات المصرية بما يلي:
1. فتح فوري وغير مشروط لمعبر رفح.
2. إلغاء آليات التنسيق المذلّة التي تعيق دخول الغذاء والدواء والوقود.
3. كشف الأرقام الحقيقية لما يدخل ويخرج من غزة.
4. تحمّل مسؤولية قومية حقيقية بدلاً من الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية الفارغة.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر من موقع الوسيط إلى موقف أخلاقي إلى جانب غزة المنكوبة.
