كشف مسؤول رفيع في حكومة صنعاء عن موعد تسليم السلطات السعودية القيادات الموالية للتحالف إلى صنعاء المتهمين بخيانة اليمن، تنفيذاً لمعاهدة الطائف الموقعة مع المملكة في عام 1934.
وقال نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي في منشور له على منصة “إكس” اليوم السبت: “هذه المرة إذا دفعونا للحرب فإن أموراً يقدرها الله ستحدث لن تخطر على بال الا لما تحدث”.
وأضاف “بعدها بحول الله وقوته سيتحقق السلام باتفاق من عدة نقاط بينها تسليم قادة المرتزقة طبقا لمعاهدة الطائف المبرمة في ثلاثينيات القرن الماضي” بين اليمن والسعودية، باستثناء رئيس ما يسمى “مجلس القيادة” رشاد العليمي لأن وفاته أصبحت وشيكة، وفق ما تحدث به العزي.
وأشار العزي إلى أن منشوره قد يكون مثير للاستغراب، وطالب بتسجيلها للذكريات عند تحقيق ذلك.
يذكر أن معاهدة الطائف الموقعة بين اليمن والسعودية عام 1934 تضمنت بنوداً حول الحدود بين البلدين، ومنها تسليم السعودية للمناطق التي احتلتها في شمال اليمن.
وتأتي تصريحات العزي في ظل تصاعد التوتر بين صنعاء والرياض بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة.
وتسعى حكومة صنعاء إلى تحقيق السلام من خلال تسليم قيادات المرتزقة إلى صنعاء، وتنفيذ بنود معاهدة الطائف.