إيزنكوت: فشل ذريع لقادة إسرائيل في حرب أكتوبر وخطأ استراتيجي كاد يُحقق رؤية السنوار

اعترف غادي إيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بفشل إسرائيل في حرب أكتوبر (طوفان الأقصى) التي شنتها حماس، واصفاً إياها بأكبر فشل منذ قيام الدولة.وأكد إيزنكوت على أهمية قول الحقيقة للناس، رافضاً الكشف عن تفاصيل ما حدث.وكشف إيزنكوت عن ضغوط مورست بعد 4 أيام من حرب أكتوبر لشنّ هجوم استباقي ضد حزب الله، واصفاً هذا القرار بالخطأ الاستراتيجي الكبير الذي كان سيحقق رؤية يحيى السنوار (قائد حماس في غزة) بإشعال حرب إقليمية.وأكد إيزنكوت أن وجوده في مجلس الحرب منع إسرائيل من ارتكاب هذا الخطأ.وعن مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، أقرّ إيزنكوت بصعوبة إعادة الأسرى أحياء دون اتفاق مع حماس، مؤكداً على ضرورة عدم إيذاء الأسرى حتى على حساب فرصة القضاء على السنوار.وأكد إيزنكوت أن احتمالية إعادة الأسرى أحياء ضئيلة، وأن الحلّ يكمن في الاتفاق مع حماس.ورأى إيزنكوت أن الأولوية القصوى لإسرائيل الآن هي الاستعداد لنهاية الحرب، مشدّداً على أهمية محاسبة القادة على فشلهم في حرب أكتوبر.وعن الوضع في غزة، أكد إيزنكوت على عدم وجود حسم مطلق، وأن الإنجازات العسكرية محدودة، متوقعاً أن تُتخذ القرارات المصيرية حول استمرار الحملة العسكرية في غزة في يناير.وأكد إيزنكوت أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد، لكن الوضع في غزة تغير، وأصبحت العمليات العسكرية محدودة.