متابعات فجر اليوم//
وزارة الخارجية الإيرانية تعلن إدراج 9 مسؤولين بريطانيين و7 مؤسسات بريطانية، بينها المركز البريطاني للأمن السيبراني، في قائمة الإرهاب.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، إدراج 9 مسؤولين بريطانيين وموظفي الاتصالات الحكومية البريطانية، وكذلك نائب أمن وزارة الداخلية وقائد القوات العسكرية البريطانية في منطقة الخليج، فضلاً عن 7 مؤسسات بريطانية، بينها المركز البريطاني للأمن السيبراني، في قائمة الإرهاب.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أنها “أدرجت في قائمة الإرهاب، عدداً من المؤسسات والأفراد البريطانيين، لأفعالهم المتعمدة لدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية وتشجيعها، بما في ذلك الأنشطة التي أدّت إلى اضطرابات وعنف وأعمال إرهابية ضدّ الشعب الإيراني في الفترة الأخيرة”.
وعدّت الوزارة “رفض الحكومة البريطانية مواجهة تصرفات هؤلاء الأشخاص ودعم أعمالهم وتيسيرها انتهاكاً صارخاً للالتزامات الدولية البريطانية”.
وأوضح بيان السفارة أنّ “القائمة ضمّت 9 مسؤولين و7 كيانات بريطانية، بينها المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني وموظفو الاتصالات الحكومية البريطانية، وشركات لانت ميديا ودي أم ميديا وبي بي سي فارسي، وإيران انترناشيونال”.
ومن بين المسؤولين الذين برزوا في القائمة، قائد القوات العسكرية البريطانية في منطقة الخليج دون ماكينون، ونائب أمن وزارة الداخلية البريطانية توم توغندهات.
وكانت وزارة المخابرات الإيرانية أعلنت منذ أسبوعين اعتقال أكثر من 250 شخصاً على خلفية الاحتجاجات التي تلت وفاة الشابة “مهسا أميني”، بينهم 9 أجانب، موضحةً أنّ “المواطنين الأجانب من دول ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والسويد وغيرها اعتقلوا في مكان أحداث الشغب أو وراء كواليس المؤامرة”، بحسب وكالة “إرنا” الرسمية.
وزارة الخارجية الإيرانية استدعت من جهتها، السفير البريطاني، في 25 أيلول/سبتمبر، “اعتراضاً على الأجواء التحريضية التي تثيرها وسائل إعلام في لندن ناطقة بالفارسية”.
وفي ـ24 نيسان/أبريل الماضي، أعلن مركز حماية فضاء الإنتاج وتبادل المعلومات (إفتا)، التابع لرئاسة الجمهورية الإيرانية، إحباط هجوم سيبراني، استهدف البنى التحتية في البلاد. وأكد المركز أنّ “البنية التحتية لم تتضرر. وبحسب التحقيقات، فإنّ هذه الهجمات من هولندا وبريطانيا وأميركا”.
وفي سياق متصل، قالت مصادر خاصة لوكالة “فارس” في وقت سابق اليوم، إنّ “السفارة الألمانية في طهران لعبت دوراً محورياً في إشعال أعمال الشغب في البلاد، ومسؤولو السفارة عقدوا اجتماعات مع مسؤولي عددٍ من السفارات الأوروبية الأخرى لتوسعة رقعة الصراع والتوتر في إيران”.
وأضافت الوكالة أنه “تمّ اعتقال رعايا 14 بلداً خلال الأحداث الأخيرة، بينهم أميركيون وبريطانيون وفرنسيون ونمساويون، وكذلك من روسيا وأفغانستان”.