شدد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على أن عملية “الوعد الصادق” التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية، تشكل ردًا قويًا وغير مسبوق على جرائم الكيان الصهيوني، وخصوصًا العدوان الأخير على القنصلية الإيرانية في سوريا، والذي أسفر عن استشهاد عدد من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين.
وأوضح وحيدي في بيان له، أن العملية، التي جاءت بأمر من قائد الثورة الإيرانية، وبمشاركة ودعم من الشعب الإيراني، “أظهرت الإرادة القوية للجمهورية الإسلامية على الانتقام من المجرمين”.
وبيّن الوزير الإيراني أن العملية العقابية، “أوجدت موجة من السعادة بين شعوب المنطقة”، مؤكدة أنها “رد غير مسبوق على جرائم كيان احتلال القدس، الذي ينتهك بكل وقاحة كل القواعد والقوانين الدولية والإنسانية”.
