صادقت لجنة التخطيط والبناء العليا في إسرائيل، الأربعاء، على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة، في خطوة تهدف إلى “الرد” على عملية إطلاق النار التي وقعت على حاجز الزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم الشهر الماضي.
وستبنى معظم الوحدات الجديدة في مستوطنة معاليه أدوميم، بينما سيتم توزيع الباقي على مستوطنات قريبة في المنطقة ذاتها أو قرب بيت لحم.
ويأتي القرار بعد مطالبات من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يرى في الاستيطان ردًا مناسبًا على العمليات الفلسطينية.
ويعتبر القرار انتهاكًا للقانون الدولي، ويهدد بإفشال حل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.