اعترف الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى، بمسؤوليته عن الغارة الجوية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، في الأول من أبريل، والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، بينهم قياديون إيرانيون.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إنّ القتلى في الغارة “كانوا ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل”.
وادعى هغاري أن القتلى كانوا أعضاء في “فيلق القدس” الإيراني، وأنّ بينهم “أعضاء في حزب الله اللبناني ومساعدين إيرانيين”.
ونفى هغاري وجود أي دبلوماسيين إيرانيين بين القتلى، كما نفى علمه بمقتل أي مدني في الغارة.
وتعتبر تصريحات هغاري أول تعليق رسمي إسرائيلي على الغارة التي أثارت توتراً شديداً في المنطقة، وتبادلت فيه كل من إسرائيل وإيران الاتهامات.