خاص فجر اليوم _مقالات بقلم الاعلامي _وسيم الشرعبي
أيهما اشنع وأكثر إيلاماً وخطورة.. سجون #صيدنايا من الماضي الذي انقشع أم الاحتلال الصهيوني الذي يتوسع ويصل لقرب #دمشق في الحاضر؟
_السؤال الأكثر أهمية لماذا لا يتحدث العدو الصهيوني عن التنكيل الذي حدث له من مقاومي فلسطين في 7 أكتوبر كما يبكي العرب على ماسيهم بالماضي؟ … والاجابة في المقال
ينظر العدو للمستقبل وينظر العرب للماضي وينشغلون به وهنا نقطة التفوق وطرق العداء
تطفح السطح أحاديث كثيرة ووسائل اعلام ومواقع تواصل مشاهد لايُثبت مدى مصداقيتها وبعضها اجتزئت من افلام ومشاهد حدثت في فلسطين نقلت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على انها في #سوريا من أحداث النظام البائد بشار الاسد.. وبغض النظر عن ماهيتها ومصداقيتها نتسأل اليوم لماذا بالتحديد اليوم تظهر وهل لأن العرب عاطفيون بالدرجة الأولى ولذا يسعى العدو الصهيوني بمعية وسائل عربية على ألها الجمهور العربي بمشاهد واحداث ماضية وان كانت حقيقة فهو ظلم وقد رحل برحيل الاسد لما لاننظر للمستقبل لما الانشغال بالماضي عن الحاضر ومن يخدم هذا المفهوم؟
من المؤكد للجميع أن من يفكر بالمستقبلهو المحتل الصهيوني ولذا يسعى لاشغال العرب بمواضيع هامشة وأن كانت جرائم انسانية فليست حجة لنقف نفتش فيها فقد كسر وطرد وخلع مرتكبها.. اليس الاجدر ان نركز على الحاضر والمستقبل بالتاكيد نعم لكن هذا المفهوم لن يفيد الصهيوني الذي يتقدم ويحتل ويدمر كل مقدرات سوريا فهو بحاجة الى الهاء الشعوب العربية والاسلامية وقبلهم الشعب السوري من خلال تسخير الاعلام العربي لذلك.. حيث ينجح الصهيوني في مخططه ويظهر لنا جميعا إجابة السؤال الاكثر أهمية ماهو الاشنع هل جرائم المخلوع الاسد ام الاحتلال الصهيوني؟
وتبقى الاجابة جلية للذهون المتفتحة التي لاتنظر لخلفها مهما كان مبعثر أو مؤلم.. بل تنظر لأمامها لكي يكون المستقبل أفضل واكثر أشراقا.. فاليوم يقود المشهد الى ان سوريا لم تفهم بعد اللعبة كمثلها الكثير من الشعوب العربية والاسلامية..
السؤال الأكثر أهمية لماذا لا يتحدث العدو الصهيوني عن التنكيل الذي حدث له من مقاومي فلسطين في 7 أكتوبر كما يبكي العرب على ماسيهم بالماضي؟
والاجابة جلية لأن العدو يفكر بالمستقبل لذلك يتقدم.. والعرب عقولهم بالماضي لذلك لايصلون.
زر الذهاب إلى الأعلى