نقلت مصادر مطلعة أنباء تفيد عن زيارة مرتقبة لرئيس “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت على رأس قوة عسكرية كبيرة.
ورجحت المصادر زيارة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا بمعية نائبه فرج البحسني خلال الأيام المقبلة تأتي بالتزامن مع ما تشهده مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية من احتجاجات وتوتر مسلح مع الموالين لحلف قبائل حضرموت.
وأوضحت أن زيارة الزبيدي والبحسني جاءت بطلب إماراتي للحد من الاستحداثات المسلحة للحلف في مداخل المكلا وبعض المديريات الساحلية في الديس الشرقية وبروم، عقب سيطرة حلف القبائل على حقول النفط في المسيلة.
وأضافت المصادر أن زيارة عيدروس تأتي بصفته نائبا لرئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي، الذي غادر المكلا مطلع الشهر الماضي دون تنفيذ مطالب حضرموت التي تقدم بها الحلف لتحقيق الشراكة في الحكومة التابعة للتحالف وحصول أبناء حضرموت من على مطالبهم بحصة من الثروات الطبيعية، وسط اتهامات بأن الزيارة ستعمل على تأجيج الشارع الحضرمي وتمسكه بمطالبه المشروعة.
وبينت المصادر أن زيارة عيدروس والبحسني تأتي عقب إعلان قبائل في مديريات الساحل تأييدها لمطالب الحلف واستحداثها مخيمات للاعتصام في عدد منها بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية جراء انهيار الكهرباء وانعدام الديزل للأسبوع الثاني على التوالي في المكلا، غيل باوزير، و بروم ميفع، بالإضافة إلى مطالبة الصيادين في “شحير” السماح لهم بالاصطياد من القوات التابعة للإمارات.
وكان الزبيدي قد وصل المكلا في مايو 2023 على رأس قوة عسكرية من الآليات والمصفحات بقوة عسكرية مكونة من أبناء ما يطلق عليهم “المثلث” مما اثار حالة احتقان واستفزاز لأبناء حضرموت.