أسير إسرائيلي لدى سرايا القدس في غزة يطالب بإيقاف الحرب.. ويقول: دمي في رقبتك يا نتنياهو
متابعات #فجر_اليوم //
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، فيديو للأسير بارون بارسلافسكي، انتقد فيه سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، وطالب بالعمل على استعادته.
وقال بارسلافسكي خلال الفيديو: “أنا موجود في الأسر منذ أكثر من سنة ونصف السنة.. نحن هنا نعاني من نقص الطعام والشراب، وأنا أعاني من المرض”.
وأوضح أنّه يعاني من مرض جلدي لا يعلم ما هو، ويتألم طوال اليوم، مضيفاً: “وضعي الصحي والجسدي صعب جداً”.
وتوجه بارسلافسكي إلى حكومة نتنياهو متسائلاً: “إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم القادمة؟”.
وتابع: “كل يوم تسقطون القذائف، ولا شك أنّ القنبلة القادمة ستسقط على رأسي”، متوجهاً إلى نتنياهو بالقول: “دمي في رقبتك”.
وأردف: “صوتي في الانتخابات الماضية أعطيته لك يا بن غفير ليس لتتركني هنا أموت في غزة.. لماذا تخليتم عنّا؟ لمَ نترك لنموت هنا؟”، مؤكّداً أنّ الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة “يعانون يومياً”.
وقال بارسلافسكي لحكومة نتنياهو: “تريدون أن تنفذوا صفقة لتفرجوا عن أسير واحد أميركي وهو عيدان ألكسندر، هل ألكسندر أفضل مني؟”.
وفي السياق، أشار إلى أنّ “الضغط العسكري لن يقدم لنتنياهو شيئاً، فلو تقلب العالم بأكمله لن تتمكن من إعادتي بهذه الطريقة”، مضيفاً: “لم يحصل أنّ أسيراً واحداً عاد بالضغط العسكري”.
وعليه، طالب الأسير الإسرائيلي نتنياهو بإيقاف الحرب قائلاً: “عليك أن توقف هذه الحرب الغبية.. لقد فشلتم. أوقفوا هذا الكابوس.. أو على الأقل، أدخلوا بعض الطعام إلى القطاع حتى يصلنا منه”.
كما توجه بارسلافسكي إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقول: “حتى الحرب في غزة لم تأمر بإيقافها.. أين وعودك؟ ألم تقل إننا سنتحرر في صفقة؟”.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، قد أعلن، مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري، أنّ “نصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها”.
وقال أبو عبيدة، في تغريدات نشرها في حسابه في “تلغرام”، “إننا قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة، لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم”.
وحمّل أبو عبيدة حكومة نتنياهو المسؤولية عن حياة الأسرى، قائلاً إنها “لو كانت معنية بهم لالتزمت الاتفاق الذي وقعته في كانون الثاني/يناير، ولربما كانوا، في معظمهم اليوم، في بيوتهم”.
زر الذهاب إلى الأعلى