آراءأدباقتصاديةالكيان الصهيونيتحقيقاتترجماتترمبتغريدات ساخنةتكنولوجياتوقعات وكالات الفضاءحكايامال و أعمالمقالات
أخر الأخبار

أسوأ انهيارات أسواق البورصة تاريخيًا… من عام 1929 إلى “الإثنين الأسود

أسوأ انهيارات أسواق البورصة تاريخيًا… من عام 1929 إلى “الإثنين الأسود

متابعات #فجر_اليوم //

أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الإثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

واعتبر محللون الانهيار “تاريخيًا” ووصفه البعض بمثابة “حمام دم” مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

ولم تظهر أي مؤشرات على عزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التراجع عن خطط الرسوم الجمركية رغم الرد المضاد الذي أعلنته الصين، مما دفع المستثمرين أيضًا إلى تقييم خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

انهيار عام 2020 وسط انتشار كوفيد
وفي مارس/ آذار 2020 انهارت أسواق الأسهم العالمية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.

وفي 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

انهيار البورصات عام 2008

في عام 2008، اندلعت الأزمة المالية العالمية نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.

وحين عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير/ كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.

انكماش فقاعة التكنولوجيا عام 2000

وكانت بداية الألفية قد شهدت انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3% من قيمته خلال العام.

وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

صدمة وول ستريت والخميس الأسود

وفي 19 أكتوبر 1987، انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

وخسر مؤشر داو جونز 22,6% ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.


كما عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

المصادر وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى