أزمة وقود جديدة تضع عدن على حافة الظلام

أفادت مصادر مطلعة عن نفاد كميات الديزل المخصصة لتشغيل محطات الكهرباء في مدينة عدن، ما يهدد المدينة بأزمة خانقة ابتداء من يوم غد الخميس.

وتشير المصادر إلى أن 300 ألف لتر فقط من شحنات الوقود هي ما تبقت لتشغيل محطات توليد الكهرباء في عدن، وهي كمية لا تكفي سوى لساعات قليلة.

وتلعب محطة بترو مسيلة في عدن دورا محوريا في إمداد المدينة بالكهرباء، حيث تقوم بتزويد محطات توليد الكهرباء بـ 3 قاطرات نفط خام يوميًا، ما يسمح بإنتاج 55 – 60 ميغاوات من الطاقة الكهربائية. ومع نفاد مخزون الديزل، سوف تتوقف هذه المحطة عن العمل، ما يعني انقطاع كامل للتيار الكهربائي في عدن.

وتؤكد المصادر أن هذه الأزمة ستؤثر بشكلٍ كبير على حياة المواطنين في عدن، الذين سيتعرضون لفقدان الخدمات الأساسية مثل المياه، والتواصل، والتبريد، والتدفئة، وتشغيل الأجهزة الطبية.

وتلقي الأزمة بظلالها على مستقبل المدينة ومستقبل الخدمات الأساسية التي تقدم لها، وتسلط الضوء على نقص التخطيط والاستعداد لمثل هذه الأزمة مع استمرار الانهيار الاقتصادي التي تشهدها المناطق التي تسيطر عليها الحكومة التابعة للتحالف.

Exit mobile version