أعلن أهالي منطقة نجد البرد في مديرية المقاطرة بمحافظة تعز، عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة مع قوات “اللواء الرابع ومحور طور الباحة” التابعين لقوات التحالف، متهمين القيادة العسكرية في المنطقة بالتخطيط لتصفية مدنيين وحصار القرى، كما نفوا محاولة اغتيال محافظ تعز.ووفقاً لبيان صادر عن “أبناء نجد البرد وأولياء دم الشهداء”، فإن الحادثة بدأت عندما قام “الطقم العسكري الأول” التابع للواء الرابع بدهس المواطن باسم سلطان علي (عم القتيل وائل وديع) في نقطة تفتاح تابعة للواء بوادي نجد البرد، ثم أطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.وأضاف البيان أن بقية الأطقم العسكرية فتحت النار بشكل عشوائي على أهالي المنطقة، ما أدى إلى إصابة والد القتيل وائل وديع بطلق ناري، وإصابة المواطن سهيل المربدي بطلق ناري، ومقتل فردين من الأطقم العسكرية.وأفاد البيان بأن قيادة اللواء الرابع بزعامة أبوبكر الجبولي وعلوي الجبولي قامت بنشر المدرعات وعشرات الأطقم العسكرية، محاصرة القرى والمنازل، ومستهدفة كل من يتحرك داخلها، مع منع إسعاف الجرحى.وكشف البيان أن جذور الأزمة تعود إلى 28 أغسطس 2025، عندما قُتل الشهيد وائل وديع سلطان ظلماً على يد “السفاح علوي الجبولي” حسب وصف البيان.وأكد أولياء الدم أنهم سلكوا جميع الطرق القانونية لتسليم القاتل للنيابة العسكرية عبر تقديم شكاوى لكل الجهات المعنية بما فيها “مجلس الرئاسة” ووزير الدفاع والمنظمات الدولية، لكنهم قوبلوا بـ “أبواب موصدة” ولم يتم تسليم القاتل خلال ثلاثة أشهر.واتهم البيان اللواء ووسائله الإعلامية بشن “حملة تشويه” ضد المنطقة لشيطنتها ووصفها بالإرهاب تمهيداً لـ “إرغام أولياء الدم على التخلي عن مطالبهم بتسليم القاتل”.كما اعتبر أن الحادثة الحالية “كانت مُعدّة سلفاً”، مستغلة نية محافظ تعز نبيل شمسان المرور بالمنطقة، وهو الأمر الذي نفى البيان علمهم بأي محاولة اغتيال له كما تردد.