آل راشد” تصدر بيانا حول أحداث مارب وتحذر حزب الإصلاح المسيطر على السلطة المحلية بالمحافظة- بيان
آل راشد” تصدر بيانا حول أحداث مارب وتحذر حزب الإصلاح المسيطر على السلطة المحلية بالمحافظة- بيان
فجر اليوم //
أصدرت قبائل آل راشد منيف بمحافظة مأرب، يوم أمس الأحد، بيانًا حول الأحداث والتطورات الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقالت قبيلة أل راشد في بيانها إنها تقف مع الجيش ومع الدولة والمجلس الرئاسي وترفض اختزال المؤسسات الوطنية على شخصيات من حزب واحد ” في إشارة إلى حزب الاصلاح.
وقال بيان آل راشد بأن الكتيبة الخامسة حرس رئاسي هي كتيبة عسكرية تابعة للجيش وما قائدها سعيد صالح بن معيلي إلا واحداً من ضباط هذه الكتيبة وجندي من جنود القوات المسلحة للوطن.
وأشار البيان بأن الكتيبة وقائدها عند اشتداد المعركة على مأرب وقفت في الجبهة الجنوبية والغربية لمحافظة مأرب وانتقلت غالبية قوة هذه الكتيبة وقائدها وبغالبية معداتها إلى صحراء مأرب شرقي البلق لتتصدى لعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مقدمة عشرات الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن تُربة مأرب الطاهرة.
وهددت قبيلة ال راشد في بيانها بإعادة النظر في مواقفهم القبلية والعسكرية ومشاركتهم في الجبهات إذا استمرت حملة استهداف الكتيبة الخامسة وقيادتها بذات النفس القبلي والجهوي والمناطقي والسياسي.
كما رفض أبناء قبيلة آل راشد إقصاءهم من مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والتنكر لمواقفهم وتضحياتهم الوطنية والجمهورية.
وحذر البيان السلطة المحلية في مأرب والتي يسيطر عليها حزب الإصلاج أن تعي أنها إذا أصرت على قراراتها في التفريط بقوات الحرس الرئاسي على خصومات شخصية أو قبلية أو حزبية فإن آل راشد تطالب برفع جميع النقاط العسكرية في مناطق آل راشد .
وهددت القبيلة في بيانها من أي تصرفات خاطئة أو تاخير من كل المطالبات التي أعلنت في البيان فإن القبلية لا تريد أن تتواجه مع القوات العسكرية إلا من سلموا شرفهم العسكري ورقابهم وأهواءهم ليتحكم بها حزب الإصلاح.
وأوضح البيان إنه وفي حالة حصلت المواجهات المسلحة نوضح لأبناء مأرب أن من يقودكم اليوم ليس من أبناء المحافظة وإنما هم مليشيات ونافذين لا تراعي المصلحة لأبناء مارب والوطن وإنما تراعي مصالحها الحزبية الذاتية الضيقة.
كما أوضح البيان لابناء مارب أن خيار المواجهة هو من أجل التغيير وإنهاء الفساد والعبث والنهب المنظم لموارد الدولة.
ودعا البيان المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان إلى عدم الرضوخ لأهواء وأجندات ومخططات تلك الشخصيات الحزبية التي تحاول إحداث الفتنة بين قبائل مأرب.