شيّع آلاف الأردنيين اليوم الثلاثاء، الشهيد ماهر جازي، منفذ عملية إطلاق النار على معبر الكرامة والتي أدت لمصرع ثلاثة جنود صهاينة في الثامن من سبتمبر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام أردنية، بأن المشيعين حملوا جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفًا بالعلم الأردني، وأدوا عليه صلاة الجنازة في مسجد الحسينية قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه بمحافظة معان.
وردد المشيعون هتافات تشيد بتضحية الشهيد وفخرًا به، كما رددوا الهتافات الداعمة لفلسطين والمقاومة.
وصباح اليوم، تسلمت عائلة الشهيد جثمانه من السلطات الأردنية، بعد أن احتجزه العدو الصهيوني عقب استشهاده منذ ثمانية أيام.
وقالت الإذاعة الصهيونية الرسمية: إن سلطات العدو أعادت جثمان الجازي إلى الأردن في الساعة الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن نفذ العملية على جسر “اللنبي” -وفق التسمية الصهيونية- على الحدود الأردنية والاراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن سلطات العدو كانت قد أرجأت إعادة الجثمان بناءً على توجيهات المستوى السياسي الصهيوني، ولكن الضغط الكبير من السلطات الأردنية دفع إلى قرار إعادة الجثمان إلى الأردن.
وشهدت المملكة الأردنية الهاشمية مظاهرات ووقفات عقب العملية التي نفذها جازي، احتفاءً بتضحيته وفخرًا به، ومطالبة باسترداد جثمانه.
