غير مصنف
أخر الأخبار

هجوم بحري جديد جنوب الحديدة يستهدف سفينة إسرائيلية وفق شركة أمن بريطانية
هجوم بحري جديد جنوب الحديدة يستهدف سفينة إسرائيلية وفق شركة أمن بريطانية.

كشفت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول الهجوم البحري الذي تعرضت له سفينة تجارية في البحر الأحمر، جنوب غرب محافظة الحديدة اليمنية، مؤكدة أن السفينة المستهدفة تندرج ضمن الفئات التي حددتها القوات المسلحة اليمنية كأهداف عسكرية، ما يشير إلى أنها سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.وأوضحت الشركة أن أربع وحدات بحرية شاركت في تنفيذ الهجوم، بينها زوارق بحرية مسيّرة، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة وأحدثا أضراراً بحمولتها، فيما تعرضت السفينة لإطلاق نار مباشر. وأضافت أن السفينة تنطبق عليها المعايير التي أعلنتها قوات صنعاء في بيانات سابقة بشأن السفن المحظورة في البحر الأحمر، وباب المندب، والبحر العربي، وخليج عدن، في سياق الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة عن شركة “أمبري”، فإن الهجوم وقع على بعد 51 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة، حيث أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق عن الحادث، مشيرة إلى أن الفريق الأمني على متن السفينة قام بإطلاق النار في محاولة لصد الهجوم.ويأتي هذا التطور بعد أشهر من الهدوء النسبي في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بفعل امتناع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها عن عبور الممرات البحرية المحاذية لليمن، وهو ما اعتبره مراقبون نجاحاً لقرار الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية منذ أواخر 2023، في إطار التصعيد المناهض للعدوان على غزة.ويُذكر أن القوات المسلحة اليمنية كانت قد أكدت في بياناتها الأخيرة استمرارها في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، وكل من يخالف قرار الحظر حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة ويرفع الحصار بشكل كامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى