مقالات
أخر الأخبار

قائد الثورة: الدورات الصيفية مشروع إيماني تحرري لبناء جيل واعٍ ومقاوم

أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على أهمية الدورات الصيفية في اليمن، ووصفها بأنها تأتي في إطار مشروع إيماني تحرري لبناء جيل واعٍ ومقاوم.

وشدد السيد عبد الملك على أن هذه الدورات تتميز بأنها تعتمد على الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وتنطلق من مشروع تحرري إسلامي حضاري، مما يمنحها قيمة إيجابية وثمرة ملموسة.

ودعا الجهات الرسمية والمجتمعية إلى تقديم الدعم لهذه الدورات، وتوفير كل ما يلزم لإنجاحها، مشيراً إلى ضرورة توفير التمويل والاهتمام بها على جميع المستويات.

وحث الآباء والأمهات على دفع أبنائهم إلى المشاركة في هذه الدورات، والمساهمة في دعمها وإنجاحها، من خلال التعاون مع المبادرات المجتمعية حسب الإمكانيات المتاحة.

كما حذر من مخاطر الشائعات التي يبثها الأعداء حول الدورات الصيفية، مؤكداً أن هذه الشائعات تهدف إلى النيل من هذا المشروع وتثبيط العزائم عن المشاركة فيه.

وطالب الجميع بالحضور والتشجيع لهذه الدورات، ودعم أنشطتها وفعالياتها، وتحفيز الطلاب على الالتحاق بها.

ودعا إلى تنظيم زيارات ميدانية للعلماء والشخصيات والوجهات لهذه الدورات، لتعزيز تحفيز الطلاب والنشء على الاستمرار فيها والاستفادة من برامجها.

وحث أصحاب القدرات العلمية والثقافية والمعلمين على المساهمة في هذه الدورات، وتعليم الجيل الجديد بكل ما يملكون من قدرات وإبداع، مع ضرورة إتقان مهارات التدريس والتحضير، وتقديم محتوى مشوق وجذاب للطلاب.

وشدد على أهمية تجسيد القدوة الحسنة من قبل العاملين في هذه الدورات، والالتزام بالأخلاق والقيم الإسلامية، لما لذلك من تأثير إيجابي على الطلاب.

وحث الطلاب والنشء على اغتنام الفرصة والاستفادة من برامج هذه الدورات في مختلف الجوانب الدينية والثقافية والعلمية.

وأكد أهمية دور المؤسسات والوسائل الإعلامية في الترويج لهذه الدورات، وإبراز أهميتها، ومواكبة أنشطتها وفعالياتها.

ودعا المعنيين في الدورات الصيفية إلى التأكد من جهوزية المدارس لبدء الدورات، ومتابعة سير البرامج والأنشطة بشكل دوري، وتلافي أي خلل أو إشكال قد ينشأ.

وأشار السيد عبد الملك إلى أن الدورات الصيفية في اليمن تهدف إلى بناء جيل إيماني واعٍ ومقاوم، قادر على التصدي لمشاريع الأعداء، وحماية هويته الإيمانية وثقافته الوطنية.

وبين أن هذه الدورات تأتي في مرحلة العطلة الصيفية، وهي فرصة ذهبية لتربية الجيل وتعليمه وتثقيفه، وتقويم سلوكه وأخلاقه، واكتساب المعرفة والرشد.

وأكد أن العملية التعليمية والتوجيهية في مختلف أنحاء العالم تُستغل من قبل جهات ضالة للانحراف بالإنسان وإفساده، بينما تسعى الدورات الصيفية في اليمن إلى بناء جيل متمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، قادر على مواجهة التحديات والمخاطر.

وحذر من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف شباب المسلمين، داعياً إلى تحصين النشء والأطفال من هذه المخاطر من خلال تعزيز وعيهم وتربيتهم على القيم والأخلاق الإسلامية.

وفي الختام، دعا السيد عبد الملك الجميع إلى التعاون والمشاركة في إنجاح الدورات الصيفية، لبناء جيل واعٍ ومقاوم، قادر على حمل راية الإسلام وحماية الوطن من الأعداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى