أكد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، اليوم الإثنين، أن بلاده من أكثر الدول نشاطا لإيجاد عالم خال من الأسلحة الكيميائية.
وقال باقري في كلمة له خلال مراسم إحياء اليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيميائية وذكرى الهجوم الكيماوي على مدينة سردشت، إن “الدول التي دعمت صدام في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد إيران تدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة”.
وأضاف: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تلجأ أبدا إلى الأسلحة اللاإنسانية فحسب، بل كانت ولا تزال دائما أحد المدافعين عن القضاء على أسلحة الدمار الشامل، وتعتبر من أكثر البلدان فعالية ونشاطا في خلق عالم خال من الأسلحة الكيميائية”.
وتابع باقري: “إن التزام إيران بمبادئ القانون الدولي وتعهداتها الدولية، بما في ذلك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، يدل على إيمانها الراسخ بضرورة القضاء على هذه الأسلحة الخطيرة”.
واختتم باقري كلمته بالتأكيد على أن “إيران ستواصل جهودها من أجل عالم أكثر أمانا وخاليا من الأسلحة الكيميائية”.