عاد 12 صيادًا يمنيًا إلى مركز الصليف السمكي مساء أمس بعد شهر من اختطافهم واحتجازهم من قبل دورية تابعة للعدو السعودي.وأوضح الصيادون أنهم تعرضوا لأعطال في محركات قاربهم أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه البحرية اليمنية، مما جعلهم يواصلون السير باتجاه الرياح حتى تم احتجازهم واقتيادهم إلى سجون السعودية.وأكدوا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة وتحقيقات قاسية من قبل السجانين السعوديين رغم تأكدهم من الأعطال والظروف الصعبة التي تعرضوا لها.ووصف نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة اختطاف الصيادين بأنه من الممارسات الإجرامية للعدو السعودي والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين.ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بدورها والعمل على إيقاف جرائم اختطاف الصيادين اليمنيين وما يتعرضون له من تعذيب في سجون السعودية وإريتريا.وتُعد هذه الحادثة استمرارًا للانتهاكات السعودية ضد المدنيين اليمنيين، بما في ذلك الصيادون الذين يمارسون عملهم في المياه الإقليمية اليمنية.وتُطالب المنظمات الدولية بضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين اليمنيين.