هل تُجبر نتنياهو على وقف الحرب على غزة؟.. توقيع العرائض في إسرائيل



تحقيقات #فجر_اليوم //

وقع أكثر من 1600 من الجنود والضبّاط السابقين في وحدات المظليين والمشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى إعادة جميع المحتجزين في غزة حتى وإن كان ثمن ذلك وقف الحرب، وفقًا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

من جهته، قال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن أكثر من 170 من خريجي البرنامج النخبوي “تلبيوت” التابع لجيش الاحتلال نشروا كذلك رسالة يطالبون فيها بإعادة المحتجزين فورًا ولو بوقف الحرب.

وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة، أحمد جرادات، نقلًا عن إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن عريضة جديدة وقع عليها أكثر من 450 ضابطًا سابقًا وأيضًا ضباطًا حاليين في سلاح البحرية الإسرائيلية. ومن بين هؤلاء أيضًا قائد سابق كان في جهاز الشاباك.

نتنياهو: “يستلمون تمويلات خارجية”
وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن هذه الظاهرة آخذة في التوسع داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، ولم تَعُد تقتصر على سلاح الجو، بل شملت وحدات المشاة، والمظليين، والبحرية، بالإضافة إلى جنود وأفراد من وحدات حساسة مثل وحدة 8200 والخدمة الطبية العسكرية، الذين تقدموا ووقّعوا على العريضة.

ولكن هذه الاحتجاجات، وفق المراسل، لا تؤثر كثيرًا على بنيامين نتنياهو ولا تجبره على التوجه إلى صفقة تبادل الأسرى، إضافة إلى عدم وجود توقعات بشأن أيّ تأثير جدي من قبل الجنود والضباط في الاحتياط الموقعين على هذه العرائض.


وحاول نتنياهو منذ أن وقع ضباط في سلاح الجو على هذه العريضة سحب الشرعية عن الموقعين من الجنود عندما اتهمهم بأنهم حصلوا على تمويلات خارجية من أجل إسقاط حكومة اليمين.

كما أيد نتنياهو رؤية وإقرار رئيس الأركان وقائد سلاح الجو بفصل كل جندي أو ضابط وقع على هذه العريضة وهو في الخدمة الاحتياطية في هذه الفترة.

لذلك، وفقًا للمراسل، فإن توسع هذا الحراك في داخل الجيش الإسرائيلي ليس من منطلق أخلاقي، حيث لا يتحدثون عن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية فقط بسبب ما يجري في قطاع غزة ضد الفلسطينيين، بل يطالبون بوقف الحرب فقط من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وأيضًا عائلات هؤلاء الأسرى طالبت في بيان اليوم بصفقة واحدة قائمة على مرحلة واحدة وليس بصفقة قائمة على مراحل للإفراج عنهم.

وهناك اعتقاد بأنه كلما تواصل وجود الأسرى في داخل القطاع فإن ذلك قد يؤثر على حياتهم في ظل الوضع المتردي في قطاع غزة، وفق مراسل التلفزيون العربي.

Exit mobile version