
نظّم المكتب السياسي لأنصار الله مع تحالف من الأحزاب السياسية ندوة وطنية موسعة بعنوان “الاصطفاف الوطني واجب لدعم ونصرة غزة”، جددت خلاله القيادات الحزبية موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني وبرفضها لأي محاولات تستهدف النيل من القضية الفلسطينية.واعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي الديلمي أن “قوى الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية تحيك المؤامرات لاستهداف شعبنا”، مؤكداً أن الاصطفاف الداخلي يعد خط الدفاع الأول أمام كل من يريد النيل من وطننا وشعبنا، وأن نصرة غزة مسؤولية كل الأمة.وأضاف أن الوحدة الوطنية وحدها قادرة على إفشال مخططات الأعداء وحماية المصالح الوطنية.من جهته، شدد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة على خطورة ما يتعرض له الفلسطينيون، واصفاً الاعتداءات بأنها “حرب إبادة كاملة تستهدف الأرض والإنسان في غزة وباقي فلسطين المحتلة”.وأكد أبو شمالة أن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه وتشبثه بحقوقه سيبقي حاضراً حتى التحرير الكامل لكل فلسطين.وقالت قيادات أحزاب مشاركة مثل طارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر، إن “وحدة الصف تجاه القضايا الوطنية والاقليمية أمر ملزِم وواجب مقدس”، محذّراً من أن أي تبعية خارجية — مادية أو فكرية أو تنظيمية — تمثل خيانة وطنية وتضر بالمصلحة العليا للدولة وأمن المواطن.بدوره، نوّه أمين عام حزب اتحاد الرشاد محمد طاهر أنعم إلى أن “الحضور الشعبي المتواصل مع غزة طيلة قرابة العامين دليل واضح على التفاف الشعب مع القيادة والقوات المسلحة”، مؤكداً استمرار المواقف الشعبية الرسمية والدعوات إلى التصعيد في وجه العدو حتى تحقيق العدالة لفلسطين.الندوة اختتمت بنداءات إلى توحيد الجهود السياسية والشعبية، وتكثيف الدعم الإنساني والسياسي لغزة، والعمل على صون الأمن الداخلي ورفع درجة التأهب أمام أي محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار.كما دعت إلى استمرار الفعاليات الشعبية الأسبوعية التي عبّرت عن تضامن اليمن مع القضية الفلسطينية طوال الفترة الماضية.