فجر اليوم
أشعر بمعاناة شعبي في غزة وكل شبر من فلسطين، وأتألم بكل صدق. صبركم وصمودكم هو شرف لنا جميعًا، وسيبقى مصدر قوتنا.
أطلقنا حملة اتصالات واسعة في العالم، وأبلغناهم بأن استمرار هذا الوضع هو جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسؤوليتها كاملة.
لن نخضع لسياسات الخنق والتجويع، وما يتعرض له أطفالنا ونسائنا هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إذا لم يتحرك فورًا لوقف الإبادة.
نطالب بوقف دائم وفوري لإطلاق النار، وإدخال كل المساعدات، والإفراج عن أموالنا المحتجزة حتى نوفي بالتزاماتنا تجاه أهلنا.
أستغيث بك يا الله، لإغاثة شعبنا في كل مكان، وأن تحمي شعبنا الذي يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تردع المحتلين ولم توصل الحليب للأطفال الرضع، ولم تتمكن من الاستجابة للمُجوّعين.
هل هذا معقول؟! كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟ أدعو ترامب بالتدخل للسماح للمنظمات الدولية بإدخال كل المساعدات الغذائية والطبية لغزة.