بينما تجري مفاوضات بين حماس وكيان العدو الصهيوني في باريس والقاهرة، كشفت تقارير عن خطة سرية لنتنياهو لاجتياح رفح بعد انتهاء الحرب.وتقضي خطة نتنياهو بوجود مسؤولين فلسطينيين محليين لا صلة لهم بحماس لإدارة القطاع، مع احتفاظ جيش العدو بحرية غير محددة زمنياً للعمل من أجل منع عودة النشاط المسلح. كما تتضمن الخطة سيطرة الكيان الصهيوني على “السيطرة الأمنية” في قطاع غزة، وإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، ووجود للكيان الصهيوني على الحدود بين غزة ومصر جنوب القطاع.وقد رفض المسؤولون الفلسطينيون الخطة الصهيونية، مؤكدين أنها آيلة إلى الفشل، وأنها تعكس رفض نتنياهو الاعتراف بدولة فلسطينية.من جهته، رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أي “احتلال جديد” لقطاع غزة، بينما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تدعم عملية عسكرية صهيونية في رفح “دون تخطيط جدي”.وزعم بايدن أن هناك أهمية لإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في أي عملية عسكرية محتملة في رفح.وتكشف خطة نتنياهو عن عدم جديته في المفاوضات والتوصل إلى حل يفضي لوقف إطلاق النار، وتُظهر تواطؤ أمريكي مع الكيان الصهيوني في العدوان على غزة، وتُشير إلى أن نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام محاولات إقناع الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار.وتُنذر خطة نتنياهو بشن عدوان واسع على رفح وارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وتُظهر فشل نتنياهو وعصابته في إنجاز أي هدف من أهدافهم المعلنة بعد أكثر من 140 يوما من العدوان على قطاع غزة.