فجر اليوم//
أدانت أكثر من 20 منظمة حقوقية تسليم السلطات المغربية
الناشط السعودي “حسن آل ربيع” إلى بلاده، محذرة من أنه يواجه مخاطر انتهاكات لحقوق الإنسان بينها التعذيب.
جاء ذلك في رسالة مشتركة أرسلتها هذه المنظمات إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وطلبت فيها تفسيرا لإقدام الرباط على هذه الخطوة.
ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة: مركز الخليج لحقوق الإنسان، والمركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز القسط لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتجمع المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام، والتجمع المغربي لمؤسسات حقوق الإنسان.
وقالت المنظمات، في رسالتها، إنه “في 6 فبراير 2023، تم ترحيل آل ربيع من المغرب إلى السعودية على الرغم من دعوات المجتمع المدني المتكررة للإفراج عنه وعدم تسليمه إلى السعودية”.
تعذيب محتمل
وبشأن مصير “آل ربيع”، حذرت المنظمات الحقوقية من أنه “يواجه مخاطر ذات مصداقية بالاضطهاد وغيره من الأضرار الجسيمة، بما في ذلك التعرض إلى التعذيب، لأسباب تتعلق بمعتقداته الدينية وتاريخ عائلته في الاحتجاجات السياسية”.
واعتبرت أن ” سجل حقوق الإنسان في السعودية مثير للقلق بشكل خاص، مع انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة، والاحتجاز التعسفي والسري، والاختفاء القسري، والتعذيب، وعقوبة الإعدام التي تعتبر ممارسات متفشية”.