أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين عن عزمها تنظيم “مليونية عشال” للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها المختطف المقدم علي عشال الجعدني، قائد إحدى كتائب الدفاع الجوي في عدن، لدى فصائل الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وتأتي هذه الدعوة بعد مرور مهلة حددتها القبيلة للجنة الأمنية للكشف عن مصير المقدم عشال الذي اختطف في يونيو الماضي، دون جدوى.
وشكلت القبيلة لجنة تحضيرية برئاسة الشيخ ناصر محمد جبران لاختيار مندوبين من المحافظات للمشاركة في “مليونية عشال” التي ستقام في ساحة العروض بعدن، دون تحديد موعد محدد حتى الآن.
ولم تُسفر جهود اللجنة الأمنية والوساطات الأخرى عن الكشف عن مصير المقدم عشال، وسط مخاوف من تصفيته في أحد السجون السرية التابعة لما يسمى بـ “مكافحة الإرهاب” المدعومة إماراتيا.
وتأتي هذه التطورات بعد أن قامت قبائل أبين بقطع الطرقات الرئيسية أمام ناقلات الوقود والغاز ومنع تحرك الآليات العسكرية للانتقالي في أراضيها، رداً على اختطاف عشال.
وإمعاناً في التضييق، شددت فصائل الانتقالي الخناق على أبناء أبين المتجهين إلى عدن وأعادتهم من نقطة العلم مدخل المدينة.
وتعجز قبائل أبين عن إيجاد حلول لمعرفة مصير عشال والمئات من المختطفين والمخفيين قسراً منذ طرد أبرز قياداتها من عدن إثر مواجهات أغسطس 2019، لتلجأ إلى التظاهرة كآخر الوسائل للمطالبة بكشف الحقيقة.
وتناشد قبائل أبين كل أبناء الوطن ومحبيه للمشاركة في “مليونية عشال” للتضامن مع قضيتهم العادلة وإدانة ممارسات القمع والاختطاف التي تمارسها فصائل الانتقالي.