فجر اليوم //
تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد اتخاذ المشاركين في مجلس الدول العربية والأفريقية المتاخمة للبحر الأحمر وخليج #عدن بقيادة المملكة العربية #السعودية ، قرارًا بتوفير الموارد البحرية والاستخباراتية لتأمين شحنات الملاحة عبر مضيق باب المندب.
وبحسب مصادر مطلعة، اتخذ المشاركون في مجلس الدول العربية والأفريقية المتاخمة للبحر الأحمر وخليج عدن بقيادة السعودية التزامًا بتوفير الموارد البحرية والاستخباراتية لتأمين الشحن عبر مضيق باب المندب، وعملت الفترة الماضية على تنفيذ مناورات عسكرية وتمارين أمنية مشتركة في إطار تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على #البحرالأحمر ، وحماية المياه الإقليمية.
وذكرت المصادر بأن الفصائل العسكرية التي تدين بالولاء للتحالف السعودي الإماراتي سبق وأن دفعت بوحدات بحرية للمشاركة ضمن تحالف الدول العربية والأفريقية، وقد قامت اليوم الخميس بإنهاء مشاركتها في التمرين البحري المختلط للدول المطلعة البحر الأحمر في السعودية.
ويرى خبراء أن هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى استئناف القوات اليمنية الهجمات الصاروخية واستخدام الطائرات بدون طيار على الأراضي السعودية والدول المشاركة.
وهذه الخطوات من الممكن أن تفتح الباب أمام سيناريوهات صراع جديدة في المنطقة، ومع استمرار التوترات، فإن المشهد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بات يبدو أكثر تعقيدًا واستمرارًا.
مسؤول بارز في #صنعاء ألمح إلى احتمالية شن ضربات قاصمة ضد التحالف بقيادة السعودية، مبينا أن هذه الخطوة لم تكن في الأصل ضمن تطلعات صنعاء، ويأمل ألا يتم اجبارها على ذلك.