أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخرًا يعانون من مشاكل صحية واضحة، استدعت نقل البعض منهم بشكل فوري إلى المستشفيات.
وحذر النادي في بيان صحفي له، من تصاعد الجرائم الطبية الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، خاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار النادي إلى أن سياسة التجويع، إلى جانب الجرائم الطبية، تُشكل أبرز السّياسات التي تُسبب مشاكل صحية خطيرة للأسرى، لاسيما خلال الفترة القليلة الماضية.
ودعا نادي الأسير الفلسطيني، مجدداً، الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم الممنهجة التي تُرتكب بحقّ المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، واستعادة دورها اللازم والمطلوب لإنقاذ ما تبقى من جوهر عملها.
يُذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني يبلغ أكثر من 9500 معتقل، من بينهم أكثر من 3660 معتقل إداري حتى بداية أبريل الجاري.