في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بالتزامن مع استمرار تصاعد حدة التوترات بين الفصائل الإماراتية وحزب الإصلاح.
وجاء الهجوم المسلح، بعد ساعات على مطالبة رئيس الهيئة العليا للإصلاح، محمد اليدومي، بإقالة محافظ شبوة الموالي للإمارات، مهددًا بأن بقاء الأمر على ما هو عليه لن يقود إلا إلى الفوضى، في إشارة بالذهاب نحو خيار الحرب المفتوحة.
وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن مسلحين هاجموا بمختلف الأسلحة المجمع الحكومي في عتق، قتل على إثره أحد حراسة المجمع وأصيب آخرين.
ويأتي ذلك مع تصاعد الهجمات المسلحة وعمليات التفجير في المحافظة بشكل شبه يومي، آخرها استهداف رتل عسكري لفصائل دفاع شبوة، التابعة للانتقالي، قبل يوم، وسقوط قتلى وجرحى.
وتشهد محافظة شبوة، انفلاتًا أمنيًا كبيرًا، وسط عجز الجهات الأمنية الموالية للإمارات عن ضبط الأمن، مكتفية بإلقاء التهم على قوات الإصلاح بالوقوف وراء زعزعة استقرار المحافظة.