فجر اليوم//
أفادت مصادر استخباراتية بأن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان سيزور دمشق قريبا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب السورية، مشيرة إلى أن مساعدات الإغاثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا كشفت عن تغير موقف الرياض من دمشق.
وذكرت المصادر أن المساعدات السعودية كشفت عن عملية “تطبيع سرية” بين السعودية وسوريا، حيث جرى تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مبادرة تمهد الطريق لمزيد من الاتصالات الدبلوماسية المباشرة، حسب ما أورده تقرير لموقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي، ترجمه “الخليج الجديد”.
وأضاف الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن الزلزال الذي ضرب سوريا أتاح للسعودية فرصة للقيام بلفتة في الوقت المناسب تجاه نظام الأسد من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، ففي 14 فبراير/شباط الجاري، هبطت طائرات سعودية طارئة من الرياض في مطار حلب الذي تسيطر عليه دمشق، لتسليم مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو منظمة غير حكومية يرأسها مستشار الديوان الملكي السعودي عبدالله الربيعة.