مركز دراسات : يكشف تفسيرات تعثر تمديد الهدنة في اليمن؟! وكيف يهدد الحوثيون قطر بإستهدافها لبطولة كأس العالم. ( تفاصيل)
فجر اليوم//
قال المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي ان هناك تفسيران لتعثر تمديد الهدنة، أحدهما أن شروط الحوثيين لم يتم تلبيتها بالشكل المطلوب.
و أكد المذحجي أن جماعة الحوثيين لن تتجه إلى التهدئة مؤخرًا وبالتالي لن تعود إلى مربع التسوية السياسية لكن هذا لا يعني أنها ستتجه مباشرة إلى التصعيد العسكري، سيظل الوضع عالقًا في مرحلة بين عدم القبول باتفاق تسوية سياسية وعدم الذهاب في تصعيد عسكري.
و أشار المذحجي الى ان تهديدات الحوثيين تستثمر في الهشاشة التي تعيشها المنطقة، من بينها حالة القلق في أسواق الطاقة، لذا هددوا الشركات النفطية في المنطقة مما قد يدفع لارتفاع أسعار النفط، لذا يعتقدون أن هذا سيُترجم بضغط دولي على الخليج والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتقديم تنازلات.
و قال المذحجي ان التهديد الثاني الذي تستثمر فيه جماعة الحوثيين يتمثل في حدث تنظيم كأس العالم قطر 2022 لذلك لا أحد يريد أن يرى الصواريخ والطائرات المسيّرة فوق رؤوس المشجعين.
وتابع المذحجي “المجتمع الدولي ضغط على أصدقاء #الحوثيين من أجل أن تتراجع الجماعة عن موقفها المتشدد من تمديد الهدنة، والهدنة لا تعني وعدًا بالسلام، بل خفض كلفة الحرب على اليمنيين بشكل مؤقت لذلك يجب حمايتها.
و أردف ” كلا الطرفين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين لا يملكان أي تصور حول اتفاق سلام، بل إن الحوثيين يرفضون أي مسار باتجاه تسوية سياسية اذا لم تبلي كل الشروط الإنسانية المطلوبة ، وكان من المفترض أن تكون الهدنة اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
و اختتم المذحجي ” الحوثيون أصبحوا قوة كبرى وتمددوا بشكل أوسع بسبب الانقسام والتشتت الحاصل في المعسكر المناوئ لهم؛ لذا إن لم يتمكن مجلس القيادة الرئاسي في احتواء مشاكله وانقسامه فإن الجماعة لن يتهددها أي خطر ويمتلكون الجرأة الكافية في الحرب.