مراكز أمريكية تنصح واشنطن بحرب تشويه إعلامية ضد “الحوثيين” لتغطية فشلها العسكري

خرج تحليل أمريكي موجه للبيت الأبيض إلى العلن، خلص إلى أن أمريكا فشلت عسكرياً في اليمن وقدم توصيات لخروج واشنطن من هذا المستنقع الذي وقعت فيه.

ونصح التحليل الذي نشرته مجلة “فورين أفيرز” للباحثة في مؤسسة “راند” الأمريكية، إلكسندرا ستارك، البيت الأبيض باعتماد الدعاية الإعلامية  كحلاً بديلاً عن العمل العسكري ضد من أسمتهم “الحوثيين” في اليمن.

وأكد التحليل، أنه لا يمكن أن يخضع “الحوثيين” ولو ألقت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها القنابل على كل اليمن.

وقال: “إن الولايات المتحدة لا تملك سوى خيارات قليلة جيدة عندما يتعلق الأمر بالرد على الحوثيين”، مضيفاً  أن ” أفضل فرصة لردع هجمات الحوثيين هي إيجاد السبل اللازمة لإدارة حملة إعلامية خاصة لمواجهة رسائلهم”.

 

ودعا التحليل إلى تنفيذ حملة تشويه ” الحوثيين” إعلامياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال الترويج أن العمليات المساندة لغزة التي تنفذها اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية “تعود بالضرر على اليمنيين البسطاء”.

 

وتنفذ القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، عمليات عسكرية مساندة لغزة منذ أواخر العام الماضي، والتي فشلت واشنطن في ردعها بعد أن شكلت حلفاً عسكرياً بحرياً في موازاة حلف أوروبي.

ويرى مراقبون أن الفشل العسكري في وقف تلك العلميات هو ما دفع مراكز البحوث الأمريكية لتقديم الحرب الإعلامية حلاً بديلاً عن العسكرية كمحاولة أخيرة لردع هجمات صنعاء ضد الكيان الإسرائيلي.

Exit mobile version