صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم، بالإجماع على قرار يدين بشدة الهجمات والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاعات.
ويشدد القرار على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة، كما يقتضي القانون الدولي، ويطالب جميع الأطراف بِاحترام القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف.
ويحث القرار على الامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين عديمة الفائدة.
كما يدعو القرار إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين.
وتعقيباً على القرار، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “هذا القرار رسالة قوية مفادها أن العاملين في المجال الإنساني لا ينبغي أن يكونوا هدفاً للهجمات. إنهم أبطال يقدمون المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم، ويجب أن يتمكنوا من القيام بعملهم بأمان وكفاءة.”
وأضاف الأمين العام “أدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني. إن حياتهم وعملهم ضروريان لضمان حصول الأشخاص المحتاجين على المساعدة التي يستحقونها.”