مجزرة مروعة بحق النازحين في غزة وإقرار إسرائيلي بارتكاب الجريمة

شهد قطاع غزة يوما داميا أخر نتيجة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازره بحق المدنيين وارتكابه لسلسلة مجازر في القطاع ومنها مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت، بحق النازحين في مدرسة خديجة غرب دير البلح وسط القطاع  راح ضحيتها 40 شهيدا بينهم 15 طفلا و8 نساء وأكثر من 100 جريح.

وقالت مصادر فلسطينية ان حصيلة شهداء المجزرة مرشحة للارتفاع .. مضيفة ان 60% من الجرحى في حال الخطر .

وأشارت المصادر الى ان عملية انتشال ضحايا المجزرة مازال مستمر وان عملية انتشال الضحايا تتم بطريقة يدوية.

وفي تفاصيل المجزرة أوضحت المصادر ان طيران العدو الاسرائيلي اطلق اربعة صواريخ على المدرسة استهدفت الطابق الثاني في مبنى المدرسة والمستشفى الميداني فيها.

 

الاحتلال يقر بارتكاب المجزرة

وفي تعقيب على المجزرة  أقر جيش الاحتلال بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة “آمنة” في مخيم دير البلح، زاعما “وجود مجمع قيادة لحركة حماس داخله” وهي ادعاءات كاذبة طالما استخدمها جيش الاحتلال لتبرير ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

ادانات واسعة للجريمة

حركة المقاومة الاسلامية حماس  في بيان أدانتها للجريمة قالت ان جريمة الاحتلال البشعة تؤكد انسلاخ هذا العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية.

ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الانتفاض والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والتدمير المستمر .

وفي صنعاء استهجن رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط ، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة السيدة خديجة غرب دير البلح، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .. محملا أمريكا مسؤولية استمرار الجرائم الصهيونية الوحشية بحق المدنيين النازحين في قطاع غزة.

 

ولفت  الرئيس إلى “أن حفلة الكونجرس الأخيرة مع المجرم نتنياهو جسدت صورة أمريكا البشعة أمام العالم، وكيف أنها مسؤولة عن كل ما يجري بحق أهالي غزة من جرائم إبادة وتدمير وحصار”.

وأدان المشاط صمت الأنظمة العربية وخذلانها لغزة.. مؤكدا أن الأنظمة العربية بهذا الصمت المريب إنما تشارك العدو الإسرائيلي وتشجعه على مواصلة جرائم الإبادة.

وأهاب بشعوب العالمين العربي والإسلامي التحرك لمناصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. مشيراً إلى أن الانتماء للأمة الإسلامية يفرض الانتصار للمظلومين والمستضعفين من أبناء فلسطين ومساندتهم لاستعادة حقهم السليب والمغتصب.

وجدّد المشاط التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة.
ويأتي استنكار صنعاء لمجزرة المستشفى الميداني في مدرسة خديجة في غزة، وسط إصرار القيادة الثورية والسياسية في صنعاء على تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، اسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا.

حيث أعلن السيد عبدالملك الحوثي قائد جماعة انصار الله أن اليمن ستوجه المزيد من الضربات الموجعة للاحتلال الإسرائيلي عقب اعلان صنعاء تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدينة يافا ” تل ابيب” بطائرة مسيرة حملت اسم ” يافا” في الـ19 من يوليو الجاري. وهي العملية التي اثارت جنون قيادة الكيان الصهيوني اندفعت على اثرها إلى مهاجمة خزانات الوقود في ميناء الحديدة في اليوم التالي.

Exit mobile version