▪️ إعلان كتائب القسام عن استخراج جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح يحمل أبعاداً عسكرية ونفسية عميقة، فهو أحد أبرز المفقودين منذ حرب 2014، ورمزٌ لفشل إسرائيل في استعادة جنودها طوال 11 عاماً.
▪️غولدن لم يكن مجرد جندي، بل رمز لإخفاق استخباراتي وعسكري، إذ فشلت إسرائيل في تحديد مصيره رغم العمليات المكثفة وعمليات التوغل في غزة. ارتباطه العائلي بوزير الحرب الأسبق موشيه يعالون زاد من حساسية قضيته في الداخل الإسرائيلي.
▪️ أثناء أسره عام 2014، فعّلت إسرائيل للمرة الأولى بروتوكول هانيبال الذي يسمح باستخدام قوة مفرطة لمنع أسر الجنود حتى لو أدى ذلك إلى مقتلهم.
▪️ الإعلان عن استخراج جثته يمثل ضربة رمزية لإسرائيل، إذ يعيد فتح جراح إخفاقات الجيش ويؤكد قدرة المقاومة على الاحتفاظ بهذه الورقة طوال عقد كامل رغم الحصار والعمليات العسكرية المتكررة.