أفادت مصادر سياسية مطلعة عن قلق كبير في أوساط الشركات النفطية جراء التطورات السياسية والعسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأوضحت المصادر أن اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة السعودية الرياض مع المكونات الحضرمية الموالية للرياض، يأتي وسط مخاوف من الدول المشاركة في نهب النفط الخام من حقول حضرموت.
وأكدت أن تحركات السفراء الأوروبيين بينهم الفرنسي والبريطاني وتدخلهم في الشأن اليمني وحضرموت بشكل خاص يأتي بحثاعن مصالح تلك الدول في محافظات اليمن الشرقية، مبينة أن دول الاتحاد الأوروبي تريد أن يبقى الوضع بحالة من التجاذبات بما يساعد على فرض الاجندات الاجنبية.
يشار إلى أن الحقول النفطية في حضرموت تدار من قبل شركات غربية.