سلم وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الجمعة، السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، الرد الرسمي على المبادرة الفرنسية الرامية إلى وقف التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى فتح حزب الله جبهة من جنوب لبنان دعما لحليفته الفلسطينية.
وتتضمن المبادرة تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام (يونيفيل). كما تقترح انسحاب مقاتلي حزب الله وحلفائهم من مسافة تراوح بين عشرة إلى 12 كيلومترا من الحدود ووقف الانتهاكات الجوية الإسرائيلية.
ورحب بوحبيب بالمبادرة الفرنسية، واصفا إياها بـ “الخطوة المهمة للوصول إلى السلام والأمن في جنوب لبنان”.
وأضاف: “مبادرة (فرنسا) فيها الكثير من النقاط الجيدة والمقبولة وهناك نقاط تحتاج إلى المزيد من البحث فيها”.
وأكد بوحبيب على أهمية التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار الكامل والدائم على الحدود الجنوبية.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان ما لا يقل عن 322 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و56 مدنيا على الأقل، بينما قُتل في إسرائيل عشرة جنود وسبعة مدنيين.
