أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن تحول جميع صواريخ بلاده إلى الوقود الصلب والقدرة على صنع أسلحة نووية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن جونغ أون، قوله: إن “الاختبار الناجح لصاروخ (هواسونغ-16) يؤكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية الآن تعمل صلبة الوقود وقادرة على حمل رؤوس نووية، مزودة برؤوس حربية قابلة للتحكم.”
وأعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي متوسط المدى جديد (IRBM) مزود برأس حربي فائق السرعة.. مشيرة إلى أن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد الآن تعمل بالوقود الصلب وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قد أعلنت، أمس، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى باتّجاه بحر اليابان، في أحدث تجربة ضمن سلسلة اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام.
وبعد ساعات من ذلك، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورة جوية مشتركة شملت قاذفات ذات قدرات نووية.
وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة من العقوبات منذ تجربتها النووية الثانية في عام 2009، لكنها مع ذلك واصلت تطوير برامجها النووية وأسلحتها.
ومنذ مطلع العام الجاري، حدّدت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية على أنّها “عدوها الرئيسي”، وهدّدت بشن حرب إذا ما انتهك ولو ملم واحداً من أراضيها.
وتؤكد بيونغ يانغ دائماً أنّ جميع أنشطتها العسكرية تأتي رداً على الاستفزازات من جانب كوريا الجنوبية، التي تجري مناورات دائمة مع الولايات المتحدة واليابان، فيما يبدو أنه استعداد لشن هجوم ضدها.