
أصدرت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، الخميس، بياناً رسمياً نعت فيه استشهاد الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، خلال مشاركته في أعمال الإسناد ضمن “معركة طوفان الأقصى”.وقال البيان إنّ الغماري ارتقى شهيداً «على طريق القدس» مع عدد من رفاقه، مضيفاً أنّ استشهادهم جاء في سياق «أشرف المعارك» دفاعاً عن المسجد الأقصى وفلسطين، وضمن معركة الإسناد التي تصدّرتها اليمن واستمرت حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف العدوان.ونعت الكتائب أيضاً «كل شهداء الشعب اليمني والأمّة الأحرار» الذين سقطوا في إطار عمليات الإسناد لغزة، مؤكدةً أن دماء الشهداء اختلطت بدماء أطفال ونساء وشيوخ وشباب غزة ومقاوميها، وأنّ أسماءهم وبطولاتهم ستسجل في صفحات المجد.وأشار البيان بأن صور شهداء الإسناد سترفع «قريباً إن شاء الله» في باحات المسجد الأقصى المحتفل بتحريره، معتبرًا استشهاد القادة والكوادر «نبراساً يضيء طريق الكرامة والحرية»واعتبرت كتائب القسّام سياسة الاغتيالات الإسرائيلية، ووصفتها بـ«الجبانة»، معتبرةً أن مفاعيلها كانت عكسية على «الاحتلال المجرم»، وأنّ دماء الشهداء ستزيد صفوف المقاومين قوة وإصراراً على المضي في «طريق القدس حتى النصر والتحرير».وأشارت الكتائب إلى أنّ استشهاد الغماري وزملائه «لن يزيد إخوان الصدق إلا قوة وثباتاً وعنفواناً وتصميماً على السير في طريق القدس حتى النصر والتحرير.»