فجر اليوم //
كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عن سبب اصدار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي قرار تكليف نائبه عبدالرحمن المحرمي بتوليه ملف الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب لقوات الانتقالي الجنوبي .
وأشار المصدر إلى أن اصدر عيدروس قرارا “كلّف” فيه المحرّمي “بالإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها في عموم محافظات الجنوب ناتج عن خلاف كبير بين الزبيدي وقائد وحدة مكافحة الارهاب شلال شايع .
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الانتقالي يرفض منذ سنوات، دمج التشكيلات المسلحة التابعة له ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية بالعاصمة المؤقتة عدن.
واكد المصدر إلى أن حالة الغليان التي شهدتها عدة محافظات منها العاصمة عدن وابين وشبوة ولحج جراء الاخفاء القسري والاغتيالات وتورط قيادات امنية في الانتقالي تابعة لشلال شايع سيما في قضية المختطف عشال دفعت بالزبيدي إلى إصدار هذا القرار .
واشار المصدر بأن تكليف المحرمي لتولي ملف الامن ومكافحة الإرهاب وإعادة هيكلتها وتنظيمها يسعى من خلاله الزبيدي إلى سحب البساط من على شلال شايع تمهيدا لإقالته .
واعتبر المصدر بأن شلال شايع أصبح كرتا محروقا تدور حوله شبهة الاتهام بقيامه بجرائم حرب بما فيها الاغتيالات والتصفيات الجسدية والاختطاف والاخفاء القسري خارج القانون .
ونوه المصدر إلى أن ذلك القرار يأتي تمهيدا للائحة اتهام يرتب لها الزبيدي لشلال شايع وسيتم الإعلان عنها تمهيدا لإحالته للقضاء .
وتعيش عدن ومحافظات ابين وشبوة غليان شعبي بسبب الاخفاء القسري لعل ابرزها قضية المختطف عشال والتي تحولت الى قضية رأي عام يتهم فيها ضباط في مكافحة الارهاب يتبعون شلال شايع .