متابعات #فجر_اليوم //
دعا علي ناصر قرشة، القيادي البارز في حركة أنصار الله، الدول التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني إلى إلغائها فورًا، ردًا على التصعيد الأمريكي-الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن المواجهة المباشرة هي السبيل الوحيد لردع واشنطن وتل أبيب.
وقال قرشة في منشور على منصة “إكس”: “فرصة للدول التي قد تورطت في التطبيع مع الكيان الصهيوني أن تعلن الآن إلغاء التطبيع، وأيضًا يكون هناك اجتماع موسع لجميع الدول الإسلامية لتوحيد الرد الحاسم على سخافة ترامب ونتنياهو”، معتبرًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل “لا تفهمان إلا لغة القوة، وإذا لم يتم التصدي لهما فسيواصلان حماقاتهما واحتقارهما للدول الإسلامية”.
وجاءت تصريحات القيادي في أنصار الله ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ضرورة تهجير الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع عسكريًا، وهو الموقف الذي يتناغم مع الرؤية الإسرائيلية الهادفة إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين وفرض واقع جديد على المنطقة.
وتواجه هذه الطروحات رفضًا قاطعًا من صنعاء وجميع الدول العربية بما في ذلك المطبعة مع الكيان الصهيوني، حيث أكدت قيادة أنصار الله أن اليمن سيواصل دعمه العسكري والسياسي للشعب الفلسطيني ولن يسمح بتمرير أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، في حين شددت حركة المقاومة الفلسطينية على أن أي محاولة لفرض التهجير ستواجه بمقاومة غير مسبوقة.
وأكد قرشة أن الاكتفاء بالبيانات الدبلوماسية لا يكفي، داعيًا إلى تصعيد إسلامي موحد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرًا أن العالم الإسلامي لم يعد يملك أي مبرر للصمت أو التخاذل، وأن الرد الحاسم هو السبيل الوحيد لكبح العدوان الأمريكي-الصهيوني.
المساء +صفحة قرشة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
