أمهلت إحدى قبائل ردفان في محافظة لحج فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات يومين لإطلاق سراح أحد المسؤولين المختطفين من سجونها دون قيد أو شرط.
وأدانت قبيلة البشيري في بيان لها الأساليب الهمجية بعملية اختطاف الشيخ هيثم البشيري عضو المجلس المحلي في حبيل جبر بردفان من منزله بالحبيلين الهميس الماضي على خلفية انتقاده قمع مليونية عشال وسط مدينة عدن.
وأتهم البيان القيادي في فصائل الانتقالي مختار النوبي بالوقوف خلف اختطاف الشيخ البشيري، معتبرا أساليب الاختطاف والقمع والتعدي على أملاك الناس وأعراضهم غير مقبولة في الشارع الجنوبي.
ولفت البيان إلى أن ما تقوم به عناصر الانتقالي انتهاكات مرفوضة جملة وتفصيلا وسلوكا مدانا بأشد العبارات، مطالبة بمحاسبة من يقف خلف اختطاف البشيري، وسط تحذيرات من تداعيات ذلك.
وكانت قد اختطفت عناصر الانتقالي الشيخ البشيري الخميس الماضي من منزله في الحبيلين واقتياده إلى أحد السجون السرية التابعة لها دون معرفه اهله واقربائه مكان تواجده.
يشار إلى أن الشارع الجنوبي يشهد حالة غضب غير مسبوقة ضد الانتقالي للمطالبة بالكشف عن المئات من المختطفين والمخفيين قسرا بينهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.
وتعرض أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المشاركين في مليونية عشال وسط ساحة العروض بخور مكسر الأسبوع الماضي للقمع المفرط بواسطة الرصاص الحي يقط على إثرها قتيلين وقرابة 5 جرحى بالإضافة إلى عدد من المختطفين واحتجاز القادمين من أبين وشبوة في نقطة العلم ودوفس ومنع دخولهم مدينة عدن.
