في حوار خاص على قناة الهوية … الرزامي يبعث رسائل نارية للسعودية كنتم أنتم الأقرب لنا لولا عدوانكم
خاص//
علق القيادي البارز في حركة انصار الله #الشيخ_المجاهد_عبدالله_عيضة_الرزامي في حوار خاص هو الأول تم بثه عبر شاشة الهوية عقب من خلاله على أهم المستجدات وطاف من خلالها على الصلح الإيراني السعودي وعقب على القضية الجنوبية وارسل رسائل في غاية الأهمية علق عليها مراقبين وخبراء عسكريين على أنها رسائل هامة يجب على السعودية اخذها بعين الاعتبار ،
هذا وقال الرزامي في حواره أن
على الإنسان الذي يكتب وينشر أن يركز على العدو الأساسي كما قال الله تعالى(ولتجدن أكثر الناس عداوةً للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا)
يجب أن يكون هناك إستنفار بشكل عام لكل المسلمين في أن يتوجهو بعداوتهم الحقيقيه لأعدائهم الحقيقيين “اليهود”
واضاف إذا اردنا أن تتحقق الوحده الإسلاميه حقاً فلا بد أن نتوحد على هذه المقاييس على أن نكون مع محمد صلوات الله عليه وعلى آله والله قد وصف الذين مع محمد بقوله(أشداء على الكفار رحماء بينهم) ولا تتحقق الرحمه بيننا إلا متى ماتحققة الشدة على الكافرين
وقال #الرزامي إيضا في حواره برسالة لابناء المحافظات الجنوبية “لابد أن يكون المنطلق من هذا الزمن لجميع المسلمين والسياسه الإعلاميه قوله تعالى(ليسوء وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلو تتبيراً) هذه هي الإنطلاقه الصحيحه في مواجهة اعداء الله وفي تقارب وجهات النظر بين المسلمين فإذا إنطلقوا من هذا المنطلق توحدوا ، ويبقى أشياء هامشيه تدخل تحت هذا العنوان الكبير لإنها مجربه ولإنه متى ماكنت أنت وأخ لك في مترس واحد حتى وإن كنت مختلف انت وهو تذوب الخلافات وتتقوى عوامل الثقة بين الناس فلا بد من هذا
اضاف كان يرى سيدي حسين بدر الدين الحوثي بإن الحرب على شعبنا في الجنوب “حرب عبثيه” بمعنى أن القتال بين أبناء الشعب الواحد غير لائق ، وكانت الحرب يصحبها إعلام من الزنداني وشلته من الموعظين بإن أبناء الجنوب كفرة ومشركين ومن هذه العبارات القذرة والتحريضيه ولكن بالنسبه لنا لم يكن ينطلي علينا هذا الإعلام الزائف
وكنا ننظر الناس مسلمين وشعب واحد وأمه واحده ولاداعي للقتال أساساً وكان هذا رأي مولانا ورأينا معه بقناعه ولا زلنا على ذلك الرأي إلى اليوم.
وقال الرزامي ايضا مولانا السيد/حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه قال نرفض الحرب على الأخوه في الجنوب ورفضناها فعلاً في مجلس النواب وكان معنا شخص يقال له عبدالله مهدي من الحديده وهو رجل عظيم وكان خارج مجلس النواب الشيخ الأجل المرحوم/مجاهد ابو شوارب المعروف بوفائه ونجدته ونخوته وشهامته والشيخ المرحوم /سنان ابوللحوم رحمة الله عليهم ، يعني كانهم من خارج مجلس النواب ومؤيدين الفكره إنه لايقع حرب بين اليمنيين وادوا بيان وأعلنوه ، احنا اعلناها من مجلس النواب وهم اعلنوه وخرجوا خارج اليمن معبرين عن إستياءهم.
اكد الشيخ الرزامي ايضا بالقول والتأكيد لابناء المحافظات الجنوبية أن سبب الحرب التي شنت على صعدة هي مناصرة السيد حسين الحوثي للقضية الجنوبية
حيث قال “بعد رفضنا الحرب على الجنوب اتهمونا بإننا مع الحزب الإشتراكي وكان قرارنا مستقل تماماً وقلناه امس ونقوله اليوم وغداً إن قرارنا من روسنا من عند مولانا السيد حسين بدر الدين ونثق فيه كل الثقه ونطيعه حرفياً ولسنا مع الحزب الإشتراكي ولسنا مع حزب الإصلاح بالتكفير ولسنا مع الحرب ولسنا مع أن ينفصل اليمن هكذا ويتجزاء فكان موقفنا نحن مع الوحده وضد الحرب ولا زال هذا موقفنا اليوم مع الوحده وضد الحرب ، واضاف الرزامي بالقول يعلم إخواننا في الجنوب العلم اليقين بإننا عانينا من أجلهم حتى إن سيدي بدر الدين وصل إلى إيران أخرجوه خارج اليمن نتيجة ذاك الموقف إننا رفضنا الحرب قولاً وعملاً وجمعنا الناس في صعده وقلنا لايمكن يتقاتلوا الناس ونالنا الحرب وتوجهت الحرب علينا خرجت حمله على السيد/حسين بدر الدين وخرجت حمله بعدها على مولانا السيد بدر الدين وخربوا في بيوتهم وشلوا 60 من أهل مران ، وخرجت حمله علينا في همدان يستهدفوني ويستهدفوا بعض الإخوان المجاهدين معنا عند الإخوه آل شافعه ، وخرجت علينا 40 مدرعه وأطقم عسكريه يريدوا الحرب .وكنت انا موجود ذاك النهار واستهدفوني ماغير الله نجاني ولا كان به واحد كان معد لضربي بالبازوكا إلا أن الله هيئ شخص موجود وكان متدرب والله يجزاه خير وأتمنى أني أعرفه اذا كان موجود لإكافئه على معروفه لانه أخذ ذاك الذي كان معد لضرب البازوكا وضرب به الأرض بسرعه وقلي اتحرك يارزامي انت مستهدف ولكن ماعرفت اسمه.
هذا واكد الشيخ الرزامي ايضا على أن الموقف لقيادة الحركة مازال كما هو ثابت مع القضية الجنوبية حيث قال “
إخواننا في الجنوب موقفنا لايزال ذلك الموقف نحن مع الوحده البيضاء الحقيقيه وحدة القلوب والإنسان والأنفس والأخوه وهي مطلوبه الوحده الإسلاميه فضلاً عن وحدة شعب واحد وأسره واحده وضد الحرب
وأضاف الرزامي بالقول كان اخواننا في الجنوب غنيين عن التدخل من أي جهة كانت وكان العرب في غنى عن التدخل بالجانب العسكري كان بإستطاعة السعوديه والإمارات بدل التدخل العسكري يتدخلوا إقتصادياً يجمعوا بين الإخوان يحاوروا بينهم يحلو مشاكلهم لإنه إذا ضعف إبن عمك ضعفت أنت فلا ينظروا لنا من منظار بإننا نضعف من أجل يظلوا أقوياء.
وفيما يتعلق باللقاء السعودي اليمني الأخير وزيارة السفير السعودي لصنعاء قال الرزامي
“نحن نقول عن المبادره التي حصلت واللقاء والتوافق بين المملكة العربيه السعودية وبين الجمهوريه الإسلامية الإيرانيه بإعتبارها دولتين يعني تمثل الإسلام كما يقولون ولها مكانتها يعني هذه بادره جيده وباتعالج أشياء كثيرة من خلال يتقاربوا المسلمين لايبقوا مستوحش بعضهم من بعض.ولسنا بحاجة التدخل العسكري لا من السعودية ولا من الإمارات ولا من أي جهة نحن بحاجه نتفاهم على طاوله إخوه