فعاليات في عنس ومدينة ذمار تؤكد” ذكرى المولد النبوي تعزز الارتباط برسول الأمة والسير على نهجه “

متابعات فجر اليوم//

نظمت إدارة التربية والتعليم والوحدة التربوية بمديرية عنس محافظة ذمار، اليوم ندوة ثقافية وفكرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الندوة استعرض وكيل محافظة ذمار عباس العمدي جوانب من سيرة الرسول الكريم وجهاده.. مؤكدا على دور التربويين في إحياء المناسبة وتوعية المجتمع بأهميتها.
وأشار إلى ارتباط اليمنيين برسول الأمة منذ فجر الإسلام، وما يكنون له من حب وتعظيم من خلال إحيائهم لذكرى المولد النبوي الشريف.
بدوره أكد مدير مديرية عنس أحمد المصقري أن المشاركة الواسعة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي تؤكد الارتباط الوثيق بالرسول المصطفى، وتجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
فيما أشار مدير إدارة التربية بمديرية عنس صالح الشعوبي إلى عظمة المناسبة وصاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأكد أن من ينتقدون الاحتفال بالمولد النبوي قد تساقطت أقنعتهم بعد هرولتهم للتطبيع مع العدو الصهيوني، في وقت يتمسك الشعب اليمني وقيادته بهويتهم الإيمانية وبنهج رسول الله الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور.
وأشار مسؤول الحشد في الدائرة حسن السلامي إلى أهمية المناسبة لدى اليمنيين الذين ناصروا الرسول الكريم وشاركوا في الفتوحات الإسلامية.. مبيناً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هو إحياء لسنته والاقتداء به.
وفي مديرية مدينة ذمار دشنت اليوم فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي التدشين بحضور أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والمجلس الاشرافي والقطاعات المختلفة، أشار مدير المديرية محمد السيقل إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة من خلال التسامح والتصالح وتعزيز التكافل الاجتماعي.
بدوره أكد مدير فرع هيئة رفع المظالم حسن عقبات، أن ذكرى المولد النبوي من أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين كونها تعزز الارتباط برسول الأمة والسير على نهجه.
فيما أشار القاضي أحمد العنسي، ومدير مكتب التربية بالمديرية عبد الكريم الحبسي، ومسؤول التعبئة بالمديرية علي الوشلي إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي ودور أبناء اليمن في نصرة الرسول ونشر رسالة الإسلام.
ولفتوا إلى أن احتفال أبناء اليمن بذكرى مولد الرسول الأعظم في ظل العدوان والحصار يجسد الصمود وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد القعمي.

Exit mobile version