فجر اليوم //
تكشفت الكثير من الفضائح الجنسية والمالية عن الاميرات السعوديات بعد ان استمرت هذه الفضائح حكرا على الامراء لفترة طويلة.
فلقد طالت هذه الفضائح الاميرات السعوديات المقيمات في مصر مما يثير تساؤلات كثيرة حول تربية هؤلاء الدينية في مملكة قيل ان دستورها الاسلام.
واللافت ان اخبار الفضائح السعودية التي تملأ وسائل الاعلام العربية والعالمية لا تجد لها مكانا في الصحف والفضائيات السعودية التي تفرد صفحات وصفحات لو كان الموضوع يتعلق بالاخرين.. وقد يفرد لها عبد الرحمن الراشد برامج وبرامج في محطة العربية.
أما اخر هذه الفضائح ادعاء الاميرة خلود العنزي السرحان مطلقة الامير الوليد بن طلال انها نامت في فراش المليونير المصري يحي الكومي لانها زوجته عرفيا في حين نفى الكومي ذلك وقال انها نامت في قصره مع حاشيتها لانهاytid=”154″>يفرد لها عبد الرحمن الراشد برامج وبرامج % data-scaytid=”286″>وانها استغلت الواقعة لتسرقه.
وكانت نيابة جنوب الجيزة قد استدعت كلا من الأميرة السعودية خلود العنزى ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى للاستماع إلى أقوالهما فى التهم التى تبادلا تحريرها بأقسام الشرطة بمحافظتى الجيزة و6 أكتوبر، وبدأت النيابة برئاسة المستشار حمادة الصاوى المحامى الأول لنيابات جنوب الجيزة الاستماع إلى أقوال الأميرة خلود مطلقة الوليد بن طلال حيث أكدت أمام النيابة أنها تزوجت من الكومى بواقع ورقة زواج عرفى، والتى جاء فيها أن العصمة للأميرة السعودية، فى حين أنها لم تبلغ الأسرة المالكة بالسعودية بهذا الزواج، ومع تفاقم حدة الخلافات المالية بينهما، قامت بتمزيق ورقة الزواج العرفى، واطلعت النيابة على مجموعة من الرسائل التى استقبلتها من الكومى عن طريق هاتفها المحمول، والتى تشير إلى وجود عقد زواج بينهما، وبخصوص الخلافات المالية على ثمن الفيلات التى اتهمها بالاستيلاء عليها دون تسديد ثمنها، أكدت أن المبلغ المتفق عليه هو 25 مليون جنيه سددت له 21 مليون جنيه منها، بينما ادخرت الباقى على أنه مهر من الكومى لها، مؤكدة أنه بالرغم من عقد الزواج الذى ربطهما، إلا أنها دفعت له ثمن الفيلات نقدا والباقى عن طريق إعطائه مجموعة من المجوهرات.
وفجر أبو مشعل شقيق الأميرة السعودية مفاجأة عندما أكد للنيابة أن عقد الزواج الذى ربط شقيقته بالكومى كان منذ 17 يوماً فقط، وكان بحضور الأمير نايف بن محمد أل سعود ومأذونين مصريى الجنسية، حيث تم ذلك فى شقتهما بالطابق رقم 15 بالعمارة رقم 13 الكائنة بشارع ابن كثير بالجيزة. وأضافت شقيقة الأميرة أن الزواج لم يستمر سوى 9 أيام فقط حتى نشبت بينهما الخلافات المالية التى ساقتهما إلى أقسام الشرطة.
وكانت وسائل الاعلام المصرية قد تساءلت عن سبب بروز اسم الامير الوليد بن طلال في الفضائح الجنسية التي تنفجر في مصر.
وقال موقع البشاير المصري: هل مصادفة ان يرد اسم الامير الوليد بن طلال قاسما مشتركا في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم ورجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وفي قضية رجل الاعمال يحيى الكومي والأميرة السعودية خلود.
واضاف في القضية الاولى كانت النهاية درامية حيث تم نحر الجميلة سوزان تميم بسكين الانتقام داخل شقتها في دبي وجنى رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى ثمار “مشيه البطال” وراء الجميلات بحكم إعدام شنقا ينتظر تنفيذه بين لحظة واخرى.. لقضية الثانية والتي بدأت تقترب من فصلها الأخير.. تدور رحاها الآن بين رجل الأعمال المصري يحيى الكومي رئيس نادي الاسماعيلي السابق وأميرة سعودية اسمها خلود العنزي مقيمة في مصر في فندق بالفورسيزون المملوك لهشام طلعت مصطفي والوليد بن طلال وأيضا علاقة حميمية جمعت بين الكومي والاميرة السعودية وثالثهما أيضا الوليد بن طلال فالاميرة السعودية طليقة الوليد.
والاميرة خلود (وهي اخر طبعة سعودية) سيدة فاتنة الجمال بيضاء البشرة يقال انها اجمل من هيفاء وهبي.. حلت في فضائحها محل الاميرة هند الفاسي زوجة الامير تركي التي تقيم مع اسرتها في مصر.. وكانت الاميرة هند مع اشقائها واولادها وابيها ابطال فضائح اعوام السبعينات والثمانينات في مصر ولوس انجلوس وفلوريدا قبل ان تحتل الاميرة شيرين سيف النصر (ابنة خالة الاميرة هيا زوجة حاكم دبي) محلها في فضيحة النيل التي احتلت واجهة غلاف مجلة روزاليوسف يومها وتسببت بصدور حكم بسجن ايهاب الليثي بتهمة تسهيل الدعارة بعد ادانته بالجمع بين شيرين سيف النصر والامير عبد العزيز ال البراهيم شقيق الاميرة الجوهرة زوجة الملك فهد وصاحبة محطة العربية ومحطة ام بي سي في احد فنادق القاهرة حيث مارسا الجنس ثم حاولا التهرب من الفضيحة بالزعم انهما تزوجا عرفيا.. وهي القضية التي فجرها الصحفي المصري الشهير عادل حمودة.
الاميرة خلود هي اخر طبعة سعودية للفضائح في مصر.. والمثير هنا ان طليقها الامير الوليد