فجر اليوم //
طوقت القوات السعودية الجديدة مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات منذ أغسطس 2019، من كافة الجهات، مستحدثة عدد من المواقع والتحصينات العسكرية.
ونفذت القوات السعودية التي تم تشكيلها من الجماعات المتطرفة بينها عناصر من القاعدة ما يسمى “درع الوطن”، انتشارا عسكريا على امتداد طريق البريقة وصولا إلى المدخل الغربي لمدينة عدن.
وأكدت المصادر أن مليشيا “الحزام الأمني” التابعة لـ”الانتقالي” انسحبت من مواقعها غرب عدن، باتجاه طريق البريقة دون معرفة وجهتها الأخيرة، بالتزامن مع نشر السعودية قواتها الواصلة من منفذ الوديعة الأسبوع الماضي في معسكرات عدن.
يأتي انتشار القوات السعودية في المدخل الغربي لعدن، بعد مواجهات خاضتها أمس الثلاثاء، مع مسلحين قبليين موالين للانتقالي، في منطقة الصبيحة خلفت قرابة 15 قتيلا وجريحا، بسبب استحداث تلك القوات مواقعا جديدة في جبل خرز الاستراتيجي.
يشار إلى أن السعودية تتجه للسيطرة على المناطق المحيطة بمدينة عدن، ونشر القوات التي تلقت تدريباتها في الأراضي السعودية، ومعسكرات طارق عفاش في الساحل الغربي خلال العام الماضي، على السواحل المطلة على مضيق باب المندب، لتشكل تلك القوات تهديدا على الملاحة الدولية.
وسلمت السعودية في أكتوبر الماضي جزء من قاعدة العند العسكرية ووضعها تحت سيطرة مليشيا “درع الوطن” من أبناء الصبيحة، التي تلقت تدريباتها في الساحل الغربي.