غموض يكتنف مصير شمسان في عدن
فجر اليوم //
يكتنف الغموض مصير محافظ المؤتمر بتعز، نبيل شمسان، بعد العثور على مرافقه الشخصي مشنوقا في احد فنادق مدينة عدن التي هرب اليها .
وافادت وسائل إعلامية بان ملابسات مقتل الجندي محمد فيصل لا تزال مجهولة وسط تكتم شديد.
وكان بن فيصل عثر عليه مشنوقا داخل احدى غرف الفندق الذي ينزل فيه نبيل شمسان بمدينة عدن. ولم يعرف بعد ما اذا كان شمسان قد غادر إلى جهة اخرى أم لا يزال في المدينة.
وعدن ثالث محطة يقصدها شمسان منذ فراره من مدينة تعز على خلفية تصعيد لفصائل الاصلاح على خلفية توقيفه لوكيله الاول عبد القوي المخلافي.
ودعم شمسان حملة امنية واسعة في تعز ضد غزوان المخلافي ابرز اذرع الاصلاح العسكرية وقتل شقيقه الاكبر .
وكان شمسان قد فر إلى مدينة المخا معقل طارق صالح لكن خلافات اجبرته على مغادرة المدينة بعد اتهامه بمحاصرة المدينة ورفضه تزويدها بمادة الغاز المنزلي.
والحادثة تأتي بعد ايام قليلة على قيام مسلحين في الصبيحة باحتجاز قاطرات غاز بينما كانت في طريقها إلى المخا ما فاقم الازمة هناك..
ولم يتضح بعد ما اذا كان مقتل مرافق المحافظ رسالة له لمغادرة اليمن أم ذات دوافع اخرى لكنها بكل تأكيد ستدفعه على مراجعة قراره بالعودة إلى مدينة تعز مستقبلا وهو ما يخدم اطراف تريد الاطاحة به ابرزها الاصلاح.