رحبت سلطنة عُمان، في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة مسقط لتنفيذ صفقة تبادل واسعة للأسرى في اليمن، واعتبرته خطوة مهمة نحو معالجة الملف الإنساني العالق منذ سنوات.
وأعرب البيان عن “ترحيب” السلطنة بالاتفاق، مثمناً “الروح الإيجابية التي سادت المفاوضات” خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025. كما أشاد بالتعاون البناء من “المملكة العربية السعودية”، وجهود كل من “مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة”.وأعربت عُمان عن أملها في أن “يهيئ هذا الاتفاق الإنساني المهم الظروف المناسبة لمعالجة بقية المسائل المرتبطة بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة”، في إشارة واضحة إلى الرغبة في تحويل هذا النجاح الإنساني إلى دافع للحلول السياسية الشاملة.ويأتي هذا الإعلان الرسمي العُماني بعد ساعات من كشف رئيس اللجنة الوطنية للأسرى في صنعاء، عبدالقادر المرتضى، عن تفاصيل الاتفاق، والذي شمل الإفراج عن “1700 من أسرى صنعاء مقابل 1200 من اسرى الطرف الآخر، بينهم سبعة سعوديين و23 سودانياً”.ويمثل الاتفاق، الذي جاء بعد مفاوضات مكثفة في مسقط، تطوراً إنسانياً بالغ الأهمية يمس آلاف الأسر اليمنية والعربية التي تنتظر لم شملها منذ سنوات الحرب الطويلة