فجر اليوم //
قالت مصادر مطلعة إن وفد صنعاء المفاوض غادرة الرياض اليوم الثلاثاء بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات.
وقال اثنان من هذه المصادر إن بعض التقدم أٌحرز بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع أجور الموظفين العموميين، وأضافوا أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات “قريبا”.
ووصل وفد صنعاء إلى السعودية الأسبوع الماضي، وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن.
وتركز المحادثات على معاودة فتح الموانئ التي تقع تحت سلطة صنعاء كـ ( مطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن) من شأن التوصل لاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية على نطاق أوسع.
وضغطت واشنطن على حليفتها السعودية لإنهاء الحرب، وربطت بعض دعمها العسكري بإنهاء المملكة تدخلها في اليمن.
وانعقدت الجولة الرسمية الأولى من المشاورات في أبريل نيسان عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء، وتجري المحادثات بوساطة عُمانية وبالتوازي مع جهود سلام تبذلها الأمم المتحدة