ظهور مقاومة مصرية لأول مرة دعما لغزة يربك السلطات الحاكمة

أعلنت المقاومة المصرية لأول مرة عن تواجدها في الشارع المصري للتعبير عن وجهة نظر الشعب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية على يد آلة الاحتلال الصهيوني.

حيث تبنت “طلائع التحريرـ كتائب الشهيد محمد صلاح” مساء الثلاثاء، أول عملية اسناد لفلسطين من خلال تبني قتل الضابط الإسرائيلي “زيف كيفر” في الإسكندرية، موضحة أن المستهدف  كان يعمل  ضابط استخبارات للموساد ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية.

ووفقا لبيان كتائب صلاح: أنّ كيفر “يتّخذ بعض الأعمال التجارية غطاءً لممارسة نشاطه في جمع المعلومات، وتجنيد ضعاف النفوس لمصلحة جهاز الموساد”.

وأكّدت أنّ ما أوردته بشأن نشاط كيفر يأتي بناءً على تقدير معلوماتي دقيق، مشيرةً إلى أنّها ستنشر تفاصيل هذاحول العملية تباعاً، “وفقاً لما يسمح به الظرف الأمني”.

ووفقا لما سبق، تعد كتائب الشهيد محمد صلاح مقاومة شعبية نشأت في الظل للتعبير عن وجهة نظر الشعب المصري بعيدا عن مواقف النظام الحاكم المتهم بالتواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبتها العدو الصهيوني في غزة وتزامنا مع توغل الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح.

وعلى إثر العملية، تشهد جمهورية مصر، اليوم الأربعاء، حالة استنفار أمني واسع بحثا عن مقاتلي “كتائب الشهيد محمد صلاح”، فيما رفضت الخارجية المصرية التعليق على الحادثة مكتفية بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.

يُذكَر أنّ محمد صلاح هو مجنّد مصري، استشهد في عمر 23 عاماً، بعد أن قتل 3 جنود إسرائيليين بالرصاص، وجرح رابعاً، في الـ3 من يونيو الماضي، بينما كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.

 

مواضيع متصلة:   “إسرائيل” تضع السيسي في موقف حرج! ومعبر رفح يفتح احتمالات جديدة لطوفان الأقصى

Exit mobile version