ظاهرة خطيرة تجتاح جنوب وشرق اليمن وناشطون يقرعون أجراس الحذر

تواجه المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، ظاهرة جديدة تتوسع يوما بعد أخر بسبب تزايد حدة الفقر بين المواطنون.

وقال ناشطون حقوقيون وإعلاميون، أن ظاهرة تزويج البنات للأجانب، أصبحت تمثل خطرا على الفتيات في المجتمع جنوب وشرق اليمن.

وأنتقد الصحفي فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه في منصة (x) اقدام الأباء على تزويج بناتهم، من خلال صورة يتيمة للعريس ” في ايادي قوادات بصفة خاطبات”.

 

واعتبر بن لزرق ما يحدث ” دعارة مقنعة وليست مشاريع زواج بالمطلق” حسب وصفه.

ودعا بن لزرق ” كل أب يمني لديه ذرة شرف” إلى تجنب زواج الأجانب المنتشرة كالنار في الهشيم” على حد قوله.

وأضاف ” زواج بلا حضور ولا معرفة سوى صورة يتيمة في إيادي قوادات بصفة “خطابات، يشحنوها له عبر النقل الجماعي كأنهم يرسلون “غنمة..!”.

وكان عدد من الناشطين قد حذروا خلال العام الماضي، من تفشي ظاهرة تزويج الفتيات في مناطق جنوب وشرق اليمن، إلى السعودية والإمارات، دون معرفة حقيقة مصير الفتيات في المكان الذي يتم إرسالهن إليه.

وأشار الناشطون إلى الفقر وتزايد حدة الجوع تدفع الكثير من المواطنين إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة خارج العادات والتقاليد، من خلال القبول بتزويج بناتهم إلى اشخاص من جنسيات سعودية وإماراتية، دون معرفة حقيقة ذلك الشخص. في ظل تزايد التقارير الدولية التي تتحدث عن انتشار عمليات الامتهان الجنسي، وعدم احترام مبادئ حقوق الانسان في التعامل مع الأجانب داخل السعودية والإمارات.

Exit mobile version